الليلة السادسة للأهلى فى مالى: ذعر ورصاص وحصار.. ومخاوف من «الملاريا»

الليلة السادسة للأهلى فى مالى: ذعر ورصاص وحصار.. ومخاوف من «الملاريا»

قضت بعثة الأهلى ليلتها السادسة، أمس،
بالعاصمة المالية باماكو، وسط دوى الرصاص، بعد تجدد الاشتباكات بين
المتمردين وقوات الرئيس المالى السابق، وسيطرت حالة من الذعر على اللاعبين،
فى حين بدا جوزيه، مدرب الفريق، شارداً، واهتم مساعده «بيدرو» بمتابعة
القنوات المحلية فى مالى، للوقوف على تطورات الأحداث، وأبدى إيهاب على،
طبيب الفريق، مخاوفه من إصابة اللاعبين بالملاريا.
ورفض خالد
الدرندلى، رئيس البعثة، المغامرة بذهاب الفريق إلى أبيدجان بالطريق البرى،
فى حال وصول الطائرة التى سيرسلها المجلس العسكرى إلى هناك، مشيراً فى
الوقت نفسه إلى تحذير الجانب المالى من كارثة فى حالة دخول الطائرة المجال
الجوى للبلاد.
من جهتها، تكثف وزارة الخارجية المصرية اتصالاتها مع
السلطات المالية من أجل حصول الطائرة العسكرية، التى أصدر المشير حسين
طنطاوى توجيهات بإقلاعها إلى مالى، على التصاريح اللازمة لإجلاء بعثة
الأهلى. وقال عمرو رشدى، الوزير المفوض، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً، صباح
أمس، مع المستشار شادى الشرقاوى، القائم بأعمال السفارة المصرية فى مالى،
للاطمئنان على بعثة الأهلى والجالية المصرية، مؤكداً أن الشرقاوى أبلغه
باستقرار الأوضاع، لكن المجال الجوى لا يزال مغلقاً.
وأضاف «رشدى» أن
«الشرقاوى» أوضح له أن القوات الجوية المالية أفادت بأنها على استعداد
لمنح تصريح بهبوط الطائرة المصرية، لكنها لا تستطيع أن تضمن سلامتها أو
تأمين الطريق من فندق الفريق إلى المطار.
من جهة أخرى، طالب سيد
عبدالحفيط اللاعبين المحتجزين فى الفندق بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو
تليفزيونية، حتى لا يزداد قلق أسرهم فى مصر، وقال: «نشعر وبأننا تائهون فى
صحراء، ولا ندرى كيف نعود لمنازلنا»، فى حين اضطر محمد أبوتريكة، لاعب
الفريق، إلى قبول زى أحد المواطنين الماليين لارتدائه، بعد أن فقد حقيبته
الخاصة فى مطار باماكو، ولقى الزى المالى استحسان جميع اللاعبين.

» استمرار احتجاز الأهلى فى مالى.. ومخاوف من إصابة اللاعبين بالملاريا على منتدى محب